| Admin | التاريخ: الإثنين, 2013-12-09, 12:47 PM | رسالة # 1 |
 ويب ماستر
مجموعة: المدير العام
رسائل: 1181
حالة: Offline
| شخصية لابد أن نتعرف عليها ..!
من هو عدنان مندريس .. ؟
هو الرجل الذي أعاد الأذان باللغة العربية إلى تركيا .. ومات شنقاً !!!
رئيس الوزراء التركى الأسبق .
..
.
.
.
دخل الإنتخابات مرشحاً للحزب الديمقراطي سنة (1950م)
ببرنامج عجيب
توقعت له كل الدراسات الأمريكية الفشل المطلق ،
كان البرنامج لا يتضمن أكثر من :
١- عودة الأذان باللغة العربية،
٢- السماح للأتراك بالحج،
٣- إعادة تدريس الدين بالمدارس،
٤- إلغاء تدخل الدولة في لباس المرأة.
كانت النتيجة مذهلة ،
حصد حزب أتاتورك (٣٢) مقعداً
فاز الحزب الديمقراطي فوزا ساحقا بـ (٣١٨) مقعداً،
وتسلم عدنان مندريس مقاليد الحكم رئيساً للوزراء ،
وجلال بايار (رئيس الحزب) رئيساً للجمهورية ،
وشرع ينفد وعوده التي أعلن عنها للشعب أثناء العملية الإنتخابية.
واستجاب مندريس لمطالب الشعب فعقد أول جلسة لمجلس الوزراء في غرة رمضان، وقدم للشعب هدية الشهر الكريم :
( الأذان بالعربية ، وحرية اللباس ، وحرية تدريس الدين ، و بدأ بتعمير المساجد).
ثم جاءت انتخابات عام (1954م)
وهبط نواب حزب أتاتورك إلى (24)
واستكمل مندريس المسيرة
فسمح بتعليم اللغة العربية ،
وقراءة القرآن الكريم وتدريسه في جميع المدارس حتى الثانوية ،
وأنشأ (١٠ آلاف) مسجد ،
وفتح (25 ألف) مدرسة لتحفيظ القرآن،
وأنشأ (٢٢) معهداً في الأناضول لتخريج الوعاظ والخطباء وأساتذة الدين،
وسمح بإصدار المجلات والكتب التي تدعو إلى التمسك بالإسلام والسير على هديه،
وأخلى المساجد التي كانت الحكومة السابقة تستعملها مخازن للحبوب وأعادها لتكون أماكن للعبادة .
وتقارب مندريس مع العرب ضد إسرائيل ،
وفرض الرقابة على الأدوية والبضائع التي تصنع في إسرائيل ،
وطرد السفير الإسرائيلي سنة (1956م)،
عندها
تحركت القوى المعادية للإسلام ضد مندريس،
فقام الجنرال
( جمال جو رسل ) سنة (1960م)
بانقلاب عسكري كانت نتيجته
الإعدام شنقاً لـ :
عدنان مندريس
وفطين زورلو
وحسن بلكثاني .. وغيرهم
وكتب الصحفي سامي كوهين :
لقد كان السبب المباشر الذي قاد مندريس إلى حبل المشنقة، سياسته التي سمحت بالتقارب مع العالم الإسلامي ، والجفاء والفتور التدريجي في علاقتنا مع إسرائيل.
والحقيقة ما قتلوه إلا ﻷنه أعاد تركيا إلى اﻻسلام !!!
يرحم الله شهيد الإسلام المجاهد عدنان مندريس ،،،
(( لن تجد أمةً تتنكر لعظمائها فتغدو أمة عظيمة))
ولكن انظروا من حكم تركيا اليوم وكيف حكمها وكيف جعلها بعد أن كانت بيد الجيش الذي نهبها .
(( ويمكرون ويمكر الله ، والله خير الماكرين ))
|
| |
|
|
