ضيف

                                                        


  • صفحة 1 من%
  • 1
قصة الدجال والنجاة من الفتن
Adminالتاريخ: الجمعة, 2013-10-25, 8:04 PM | رسالة # 1
ويب ماستر
مجموعة: المدير العام
رسائل: 1181
حالة: Offline
عن ابن عباس أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يعلمهم هذا الدعاء كما يعلمهم السورة من القرآن يقول « قولوا اللهم إنا نعوذ بك من عذاب جهنم وأعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات »
فتنة المسيح الدجال أعظم فتنة للبشرية في تاريخها على الأرض
لذا حذر الأنبياء أممهم منها، وعلموهم كيف الخلاص إن وقعت في حياتهم،
وليس المقصود هنا في هذا المقام الحديث عن هذه الفتنة بعينها، لكننا نحاول استنباط منهج عام لمواجهة الفتن من خلال قراءة أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في الدجال
ولا شك أن ما ينجي من الفتنة العظمي الدجال ينجي مما هو دونها
وفي الحديث الماضي بيان أول أسباب النجاة
وهو الدعاء ولزومه في الصلاة بعد التشهد بأن تسأل الله أن يعيذك من فتنة المحيا والممات
ثانيا : قال صلى الله عليه وسلم ما من نبي إلا حذر أمته الأعور الدجال
فالعلم الشرعي القائم على مصادر الوحي من الكتاب والسنة وسلف الأمة هو المخرج من الفتن، لأن الأنبياء وورثتهم والسائرين على طريقهم هم وحدهم من يأخذ بأيدي الناس الى الخلاص
فعلى المؤمن الاستعداد الفكري بالقراءة في الكتاب والسنة ولعلماء الأمة الربانيين الذين تلقتهم الأمة عبر تاريخها بالقبول
والتشبث بالعقيدة الصحيحة الثابتة التي كان عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وأهل السنة والجماعة
إن حطب الفتن هم الجهلة الذي تتقاذفهم الأهواء فيميلون مع كل ناعق، ولا يستقرون على حال
يلاحقون الغرائب والشبهات ويحتضنونها وينشرونها ويثيرونها
ثالثا:ك عن عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من سمع بالدجال فلينأ عنه ، فو الله إن الرجل ليأتيه، وهو يحسب أنه مؤمن فَيَتْبَعُه مما يبعث به من الشبهات .رواه أبو داود وأحمد والحاكم
وفي هذا الحديث وجوب الفرار من أماكن الشبهات وشياطينها وقنواتها وكتبها ومواقعها ورسائلها وتجمعاتها والكف عن الفضول في استشرافها ، العالم اليوم مكتبظ بالدجالين في القنوات والصحف والمواقع والرسائل معهم حشد هائل من الشبهات والأكاذيب والخدع والزيف والتلبيس فالمؤمن الموفق يحرص على إيمانه فيبتعد عن أماكن الوباء مهما كانت مناعته الفكرية، ويحصن قلبه وعقله من أقذارهم المنحرفة،
رابعا:
وإن من فتنته؛ أن معه جنة وناراً،[ونهراً وماء]، [وجبل خبز]، [وإنه يجيء معه مثل الجنة والنار]، فناره جنة، وجنته نار.
وإن من فتنته؛ أن يقول للأعرابي: أرأيت إن بعثت لك أباك وأمك؛ أتشهد أني ربك؟ فيقول: نعم. فيتمثل له شيطانان في صورة أبيه وأمه، فيقولان: يا بني! اتّبعه؛ فإنه ربك!.
18- وإن من فتنته؛ أن يسلط على نفسٍ واحدة فيقتلها، وينشرها بالمنشار حتى تلقى شقين.
19- وإن من فتنته؛ أن يمر بالحي[فيدعوهم]، فيكذبونه،[فينصرف عنهم]، فلا تبقى لهم سائمة إلا هلكت.
كل هذه الزيف الذي يأتي به الدجال لا يهز إيمان المؤمن لأنه يعلم أن لا نبي بعد النبي صلى الله عليه وسلم ، وأن لن يرى ربه حتى يموت، وأن ربه ليس بأعور، حتى لو جرت معه الأنهار واستجابت له الكنوز،
المعيار هو ماذا تدعو إليه، ما هي القضية التي تنادي بها، ليس شيئا آخر، فصاحتك وبيانك، كثرة أتباعك، قصصك وأخبارك، كثرة الدجالين الذين يروجون لدجلك، قنوات ومواقعك وأتباعك كل هذا لا يعني شيئا حتى نرى ما الذي تدعو إليه
فإن كان مخالفا للكتاب والسنة فهو سبيل الدجالين وطريق الكذابين
كل اقترب الزمان اشتدت قوة الشبهات وزخرفها، ووجد أتباعها وسائل لبثها في العقول والقلوب،
الحديث الزائف عن العقول والتحرر ، بينما هو أبعد الخلق عن المنهج العلمي والعقلي، وأكثرهم زيفا وبعدا عن لزومه، فالقرآن والسنة ثبت بأقوى البراهين العقلية والحجج
لكنه بعضهم يستغل ثغرات الجهل عن المستمعين، ويرهبون بالتهويل بعلومه وسعة حفظه واطلاعه، وقوة ذاكرته، وبلاغة لسانه، فيمرر سما يقتل به إيمانه، ويمرض به قلوبهم، ويمزق به تسليمهم للكتاب والسنة
ويجلس إليه رجل لا يعرف من صحيح البخاري إلا اسمه، فيشككه فيه، ولو أن عرف ما هو صحيح البخاري، وبأي منهج علمي كتبه البخاري، وتحت أي شروط علمية لم يشهد لها النقل مثيلا عبر التاريخ، تلقته الأمة بالقبول، ما كان ليتوقف لحظة أن هذا الطاعن في صحيح البخاري كذاب مخادع وهكذا قل عن عشرات الدجاجلة الذي تضج به الأرض اليوم
خامسا:[وإنه ليس من بلدة إلا يبلغها رُعبُ المسيح[الدجال]؛ إلا المدينة؛[لها يومئذ سبعة أبواب]، على كل نقب من نقابها ملكان يذبان عنها رعب المسيح].
29- حتى ينزل عند السبخة[سبخة الجرف]، [دبر أحد] [فيضرب رواقه].
30- فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات، فلا يبقى منافق ولا منافقة إلا خرج إليه، فتنفي الخبث منها كما ينفي الكير خبث الحديد،
المنافقون الذين في قلوبهم المرضى ضحايا الدجل ، وفراش نيران الشبهات، أول الخارجين إلى مواطن الشبهات والشاردين إلى مصادرها ودعاتها،
كثرة الذنوب والمعاصي والتهاون بالواجبات وضعف الإيمان ومجالسة المنافقين ، توفر بيئة قابلة للانحراف واستقبال الدجال حين يحضر، بل والخروج إليه
حتى قال صلى الله عليه وسلم
وإنه مكتوب بين عينيه: كافر؛ يقرؤه [من كره عمله، أو يقرؤه] كل مؤمن كاتب أو غير كاتب.
مكتوب واضح ولكن تعمى عنه قلوب المنافقين والذي يحبون عمله ويرحبون به
الحق أبلج كالفجر والضياء ولكن تعمى عنه قلوبهم وعيونهم
سادسا قال صلى الله عليه وسلم:
فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف
القرآن عصمة المؤمنين من الفتن، وسبيلهم للنجاة من الشبهات، الذين يتربون على القرآن وتدبره والعمل به يمنحهم الله حصانة من الفتن،على قدر حظ المؤمن من القرآن يكون نصيبه نصيبه من الثبات
وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ
فالزموا رعاكم الله كتاب ربكم وأكثروا من قراءته، وحافظوا على وردكم اليومي منه فإن الله يعصكم به سبحانه
سابعا:
وإن من فتنته؛ أن يمر بالحي[فيدعوهم]، فيكذبونه،[فينصرف عنهم]، فلا تبقى لهم سائمة إلا هلكت.
الفتن الاقتصادية والحضارية حين يروج الدجال لضلاله بالقوة الاقتصادية والتقنية، ويلبس على الناس أن هذا من دلائل صدقه، بينما المؤمن لا يغتر بذلك فمعيار الحق القرآن والسنة الصحيحة، ليست بأحوال الناس أو قوة اقتصادهم أو تحضرهم أو تفوقهم التقني
فالمؤمن المعتز بدينه الواثق بالوحي يزدري هذه الحضارة المادية الزائفة الضالة المنحرفة عن الوحي، الغائبة عن أسئلة الوجود الكبرى، البعيدة عن مصيرها ومستقبلها ، السادرة في عيشة البهائم وشهواتها.
الإسلام لا يمنع بل يدعو إلى أخذ أسباب القوة والتحضر والتنمية ولكنه لايجعل ذلك دليلا على صحة عقيدة أهلها ومنهجهم، فالحق حق بنفسه لا بأحوال أهله، فقد يكون الحق مع الأغنياء أو الفقراء الأقوياء أو الضعفاء
اللهم إن نعوذ بك من عذاب جهنم










 
  • صفحة 1 من%
  • 1
بحث:
أحدث الموضوعات أشهر الموضوعات
[القرأن و الحديث]
[الأسرة المسلمة]
[الاسلام و الحياة]
[الحب و الرومانسية]
[شخصيات لها تاريخ]
[كرة القدم المصرية]
[كرة القدم المصرية]
[صيانة الكمبيوتر]
[علاء الفقى]
[الاسلام و الحياة]
[شخصيات لها تاريخ]
[ReubenVib]
[Admin]
[Admin]
[Admin]
[مسلم]
[ضيف]
[tito007]
[Admin]
[Admin]
[tito007]
[tito007]

Flag Counter

Copyright ZIZO4ever © 2024
Google PageRank Checker Powered by MyPagerank.Net