Zizo4ever | التاريخ: الأحد, 2013-11-03, 12:53 PM | رسالة # 1 |
ويب ماستر
مجموعة: المدير العام
رسائل: 113
حالة: Offline
| الفوبيا أنواعها و مدى تأثيرها.
"أخاف البحر"...أو "الأماكن المغلقة"..."أخاف من الحيوانات"...أحاسيس ربما يشعر بها الكبار قبل الصغار..وهي ليست ناتجة عن اضطرابات نفسية كما يعتقد البعض، إنما هي حالة من الرهاب أو "الفوبيا" التي يشعر بها الشخص نتيجة خوف مزمن. تبدأ الفوبيا من الطفولة، وتستمر إلى مراحل متقدمة من عمر الإنسان، وهي تصيب النساء اكثر من الرجال لا سيّما فوبيا الطيران أوالأماكن المرتفعة. في الوسط الطبي النفسي لا تحديد واضح لأسباب المرض، فبعض الأطباء النفسيين يرجّح فرضية أن يكون المرض نابعاً من داخل الفرد، أي مشاعر خوف داخلية من ممارسات محرمة وممنوعة مثل الجنس ، يتمّ نقلها وتحويلها إلى أشياء خارجية تصبح مصدر الخطر لمريض، وبالتالي فإنّ رؤية هذه الأشياء الخارجية تؤدّي إلى إثارة مشاعر الخوف والذعر الداخلية الكامنة في الإنسان. وهناك فرضيات أخرى مثل الصدمة والأذى، وحسب هذه الفرضية فإنّ تعرّض المريض لخبر أو حادثة مؤلمة يؤدي إلى مشاعر خوف دفينة يتمّ خزنها في ذاكرة الفرد، ولدى رؤية الشيء أو المكان الذي سبّب تلك الحادثة الأليمة والقاسية تستيقظ مشاعر الخوف الدفينة هذه. الأم تنقل "الفوبيا" لأولادها "كل إنسان لديه شيء من الـ" فوبيا"، بدرجات متفاوتة ،ومن مصادر مختلفة قد تكون الأماكن المغلقة ،أو المرتفعة...وغيرها"، حسبما تؤكّد طبيبة علم النفس الدكتورة حلا نوفل التي لفتت إلى إرتفاع نسبة الخوف لدى اللبنانيين عن نظرائهم في البلدان العربية، وتضيف: " لا أستغرب أنّ نسبة كبيرة من اللبنانيين تعاني من الفوبيا، لما شهده هذا البلد من حروب كوارث قد تشكّل مصدر خوف للإنسان يتحوّل لاحقاً إلى فوبيا. وتوضح نوفل أن "الفوبيا غير الرعب وهي ليست ظرفية بل شعور بالخوف الشديد من الأمكنة، أو سواها. وهذا الخوف موجود بشكل ثابت وليس ظرفياً ويرافقه كل حياته، وقد ينتقل من الأم إلى الأولاد". وعن الحل تقول: " على المريض استشارة اختصاصي في الأمراض العقلية والنفسية. إشارة إلى أنّ لبنان يشكّل بيئة مؤاتية لنشوء أنواع مختلفة من الفوبيا في ظلّ غياب الأمن،والشعور الدائم بالخوف والقلق .
|
|
|
|