Admin | التاريخ: السبت, 2013-11-09, 1:18 AM | رسالة # 1 |
ويب ماستر
مجموعة: المدير العام
رسائل: 1181
حالة: Offline
| ان إبراهيم النخعي رحمه الله تعالى أعور العين، وكان تلميذه سليمان بن مهران أعمش العين (ضعيف البصر)، وقد روى عنهما ابن الجوزي في كتابه [المنتظم] أنهما سارا في أحد طرقات الكوفة يريدانِ الجامع، وبينما هما يسيران في الطريق؛ قال الإمام النخعيُ: يا سليمان! هل لك أن تأخذ طريقا وآخذ آخر؟ فإني أخشى إن مررنا سويا بسفهائها، ليقولون أعورٌ ويقود أعمش! فيغتابوننا فيأثمون.. فقال الأعمش: يا أبا عمران! وما عليك في أن نؤجر ويأثمون؟! فقال إبراهيم النخعي : يا سبحان الله! بل نسلم ويسلمون خير من أن نؤجر ويأثمون..
المنتظم في التاريخ]
نعم! يا سبحان الله! أيَ نفوس نقية هذه؟!
والتي لا تريد أن تسلم بنفسها، بل تسلم ويسلم غيرها.. إنها نفوس تغذت بمعين ((قَال ياليت قَومي يعلمون)).
|
|
|
|