tito007 | التاريخ: الإثنين, 2013-11-25, 10:28 AM | رسالة # 1 |
فريق أوّل
مجموعة: المشرفين
رسائل: 58
حالة: Offline
| هل تشعر أحيانا أنك ترتاح لشخص ما بينما نفر من شخص آخر؟
إذا تعمقت فى التفكير سوف تجد أن السر فى ذلك يرجع إلى اختلاف كليهما فى اسلوب الحديث... الكلام هو الذى يقدمنا إلى الآخرين ، ولابد من الأتقان فى صياغتة جيداحتى نستطيع أن نبرز صورتنا الحقيقية للشخص الذى نتحدث معه، لأن كلامنا هو الذى يساعدنا على تحقيق المكاسب المادية و المعنوية فى حياتنا و يجنبنا أكبر قدر من الخسائر، و ما أكثر الذين خسروا اشياء كثيرة بسبب ألسنتهم.
لا يعطى كثير من الناس اهتمام لأناقة الحديث و يكتفون فقط بالمظهر بينما الأولى هو اكتساب افضل و أذكى طريقة للكلام. " الأنسان الذكى " لا يتكلم إلا أذا كان لدية شيئاً له أهمية و يريد أن يقوله ، و أيضا لا يحرك يديه إلا إذا كان لديه ما يعبر عنه بهذة الحركه.
من أقوال الملياردير المشهور "جون روكفلر" : إن المقدرة على معاملة الناس بضاعة يمكن أن تشترى مثل الخضروات و الفاكهة وإنى على أتم استعداد لشرائها بأكثر مما يشترى أى شئ أخر فى الوجود.
و لكن كيف تكسب الاصدقاء؟ كيف تضع أثرا طيبا فيمن تقابله لاول مرة؟ كيف يكون لك تأثير على الناس؟
تابع بتركيز ما يلى لتعرف الأجابة أنها فقط قواعد بسيطة من علم التنمية البشرية ولكن كثير منا لا يلتفت إليها
هنا يجدر بنا الاشارة إلى أهم نقاط جاءت فى كتاب علم النفس الأمريكى "ديل كارينجى" : هى نصائح عملية جدا لإتقان "فن الحديث"
¤ أن تعبيرات الوجه تتكلم بالنيابة عن اللسان و الابتسامة تقول لك عن صاحبها " إنى أحبك ، إنك تمنحنى السعادة بالحديث معك ، إنى سعيد برؤيتك " لذلك إحرص على أن تجمل جهك بإبتسامتك الرائعة.. وجة بلا ابتسامة كشجرة بلا ثمار
¤ يجب مراعاة العادات و التقاليد و البيئة الاجتماعية التى منها الطرف الأخر من الحديث و ذلك حتى تستطيع أن توجه له حديثك بدون أى أثار جانبية، لابد من اكتشاف ما يميل إلية الطرف الأخر من التحدث فيه و لا تفرض أبدا حديثك عليه.
¤ هناك سر واحد للنجاح إنه :المقدرة على إدراك وجهه نظر الشخص الأخر و النظرإلى الاشياء بالمنظار الذى ينظر به إليها.
¤ حاول أن تسأل الشخص الذى تتحدث معه عن أسئله تظن أنة سوف يصبح مسرور بالإجابة عنها ، شجعه على الكلام عن نفسه و أعمالة و أشياء عنه و تذكر دائما : أن الشخص الذى تتحدث معه يهتم بنفسه و رغباتة و مشكلاتة أضعاف من اهتمامة بمشكلاتك و رغباتك انت. و إن ضرساً يؤلمه لهو أهم عنده من مجاعه تحيط بأهل الصين أو كارثه تنزل على أهل افريقيا.فإجعل هذا دائما أمام عينيك فى المرة التاليه التى تبدأ فيها المناقشة.
¤ الشخص الذى لا يهتم بالأخرين هو من يعانى من شدائد الحياة حيث ثبتت بالتجربة أن بإمكان المرء أن يفوز باهتمام أرفع الناس قدرا و أعظمهم درجة لو أنة أبدى بهم اهتمام. ¤ عندما تناقش أحد لا تبدأ بالأشياء التى تختلف انت و إياة عليها و لكن إبدا حديثك بالاشياء التى تتفق معه عليها و إعمل على محاوله تأكيدها.
¤ دع الشخص الذى تحدثة يكثر من قول كلمة "نعم" فى بادئ الامر و إحذر من ذكرك لكلمة "لا" إلا فى ظروف معينه ، هل تعلم أنك عندما تقول " لا" انك قد فعلت أكثر من التفوه بكلمة من حرفين؟ لأن بذكرك لهذة الكلمة فإنك تعمل على تجميع كيانه و أجهزتة لكى تناصره و يثبت على رأيه و بالتالى أنت أغلقت الباب أم محدثك لكى تقنعه بوجهة نظرك
مثال : * إذا قال لك شخص وجهة نظرة وانت تعلم أنه خاطئ فلاتقل له"لا إنك خاطئ و وجهه نظرك خاطئة " لأن ذلك سيجعل كبرياؤه يظل على رأيه و بالتالى انت أغلقت بيدك الباب لكى تقنعه برأيك ولكن يمكنك مثلا الرد عليه " انا متفق معك و لكن هل يمكننا أن ننظر إلى الموضوع من جهة ثانية.. و تبدأ فى عرض وجهة نظرك" هل لاحظت الفرق بين النوعين من الردود؟ ضع نفسك مكان المتحدث إلية و قل لنفسك أى رد كنت سوف تقبله
¤ هناك مبدأ من مبادئ السلوك الانسانى لو عملت به لما وقعت فى مشاكل قط " إجعل الشخص الأخر دائماً يحس بأهميتة " ¤ إن ما تقوله أنت تعرفه جيدا و لن يزيد إليك أى شئ فى رصيدك الأنسانى ، لكن ما يقوله الأخرون سوف يضيف لك بكل تأكيد ، إما خبرات إيجابية يمكنك أن تتعلم منها ، أو خبرات سلبية يجب أن تتجنبها.
قصة رائعة حقا تدل على مدى ذكاء سقراط
سقراط أراد أن يقنع شخص ما بمبدأ معين و هذا الشخص كان ينكر هذا المبدأ تماما، فأحذ سقراط يسأل الشخص أسئلة معينة و الشخص لا يملك إلا الاجابة ب "نعم" و ظل سقراط يكسب الجواب تلو الأخر حتى نظر إلية الشخص فى نهاية الامر أنة انتهى إلى مبدأ كان ينكره منذ دقائق.. هل رأيت ذكاء سقراط فى طريقتة لأقناع الشخص .....
|
|
|
|