Admin | التاريخ: الخميس, 2013-09-19, 11:54 AM | رسالة # 1 |
ويب ماستر
مجموعة: المدير العام
رسائل: 1181
حالة: Offline
| الحزنُ يطاردُ عنــوانى وسألتُ الناسَ عن السلوى عن شيءٍ يهزمُ أحزانى عن يومٍ أرقصُ بالدنيا أو فرحٍ يُسكرُ وجدانى قالوا: أفراحُـك أوهامٌ ماتت كرحيقِ البستانِ ودموعُـك بحرٌ فى وطنٍ لا يعرفُ حزنَ الإنسانِ * * كانت أحلاماً يا قلبى.. أن يسقطَ سجنُ مدينتِنا أنقاضا ً.. فوقَ السجانِ أن تَخرُسَ أصواتٌ حُـبلى بالخوفِ تطاردُ عـُنوانى كانت أحلاما ً يا قلبي.. أن أصبحَ فيكِ مدينتـُنا.. إنسانا ً.. مثل الإنسانِ * * صلبوا الأحلامَ على قلبى.. فغدوتُ طريدا ً من نفسى يأسٌ في الليلِ يطاردُنى.. من ينقذ ُ نفسي من يأسى ؟ فالخوفُ يطاردُ خطواتى وتَشدُ الأرضُ على قدمى تستنكرُ موتَ الكلماتِ والدربُ الصامتُ يسألُنى أن أنبشَ يوما ً.. عن ذاتى تحتَ الأنقاضِ غدَتْ شبَحا ً ورُفاتا ً بينَ الأمواتِ يا ويحى.. بينَ الأمواتِ ! * * قالوا : فى بطنِ مدينتنِا عرافٌ يكتبُ أدعية ً ويَلمُ الجُرحَ.. ويشفيه ويُداوى الناسَ إذا تعِبوا.. والحائرَ منهمْ يَهديه جاء العرافُ يعاتِبُنى : فى قلبِكَ شيءٌ .. تُخفيه ؟! فأجبتُ : دموعىَ أحلامٌ وضلالٌ أجهلُ ما فيه ! فى جوفِ ظلامِ مدينتِنا نُحي الإنسانَ.. و نُفنيه ويموتُ كثيرا ً وكثيرا إن شِئنا يوما ً نبعثـُه ويعودُ النبضُ.. ونُحييه ما أسهلَ أن تحفـُرَ قبرا ً صوتى يتآكل فى نفسى من منكمْ يوما ً.. يَحميه ؟ من يأخذ ُ عمرىَ.. عاما من يأخذ ُ منى.. أعواما لأعيشَ بصوتىَ.. أياما ! صوتى يتآكلُ فى قلبى كانت أحلاما ً يا قلبى أن يسقط َ سِجنُ مدينتِنا أنقاضا ً فوقَ السجانِ أن أُصبح فيكِ مدينتـُنا إنسانا ً.. مثل الإنسانِ للشاعر ــ فاروق جويدة ** **
|
|
|
|