Admin | التاريخ: الأربعاء, 2013-10-02, 11:31 AM | رسالة # 1 |
ويب ماستر
مجموعة: المدير العام
رسائل: 1181
حالة: Offline
| أدولف هتلر (20 ابريل 1889 إلى 30 ابريل 1945) - بالألمانية: Adolf Hitler). قائد حزب العمال الوطني الاشتراكي وزعيم ألمانيا النازية من الفترة 1933 إلى 1945. في الفترة المذكورة، كان يشغل منصب "مستشار ألمانيا"، ورئيس الحكومة و الدولة. كان هتلر خطيبا مفوّها وذا جاذبية وحضور شخصي قويين. ويوصف الرجل كأحد الشخصيات الأكثر تأثيراً في القرن العشرين ويعزى له الفضل في انتشال ألمانيا من ديون الحرب العالمية الأولى وتشييد الآلة العسكرية الألمانية التي قهرت أوروبا. فقادت سياسة هتلر التوسعية العالم إلى الحرب العالمية الثانية ودمار أوروبا بعد ان أشعل فتيلها بغزوه لبولندا. وبسقوط العاصمة برلين في نهاية الحرب العالمية الثانية، أقدم هتلر على قتل نفسه وعشيقته ايفا براون في قبو من أقبية برلين بينما كانت برلين غريقة في بحر من الخراب والدمار.
. أدولف هتلر .
نشأته :
طفولة هتلر وُلد هتـلر في 20/4/1889 في بلدة صغيرة تدعى فالدفيرتل Waldviertel جنوب النمسا . جد هتلر هو ” يوهان جورج هيدلر ” Johann georg hiedler ، كان فلاحا يعمل متنقلا من قرية لأخرى حتى استقر في فالدفيرتل وأسس هناك مطحنة للغلال ، وتزو ج بعد ذلك من فتاة تدعى ” ماريا آنا شيكلجروبر ” Maria anna schicklgruber . و في عام 1837 رُزق كل من يوهان وماريا آنا بـ ابنهما الأول “ألويس” Alois .. تزوج ألويس فيما بعد بفتاة هادئة ورصينة تدعى ” كلارا بويلتزل ” Klara polzl ،وعاش في بروناو وهناك رزقا بثلاثة أبناء كان أصغرهم يدعى أدولف ، أدولف هتلر (20/4/1889)..
:: مداخلة بسيطة حول أخوان هتلر :: - ألويس وأنجيلا أخوان من أبيه من زوجة سابقة . جوستاف وأيرا وإدوارد وبولا ،هم أخوانه من أمه وأبيه ماتوا جميعا وهم صغار عدا بولا التي ولدت سنة 1896 . كانت كلارا تحب أدولف حبا جما وتفضله على بقية أبنائها وكان يبادلها نفس الشعور ، بينما كان أبوه ألويس الذي يعمل في سلاح حرس الحدود رجلا قاسيا وعنيفا وقد كان دائم الخلاف مع ابنه أدولف ، فقد كان يريده أن يعمل في وظيفة حكومية مستقرة ، بينما عارضه إبنه الذي كان يريد أن يصبح رساما وكان هذا سبب العديد من الخلافات بينهما ، كانت طفولته شقية للغاية حتى انتقل للمرحلة الثانوية وكان يرغب الإلتحاق بمدرسة الآداب والفنون ، لكن والده أصر على أن يلتحق بالمدرسة العلمية . توفي والد هتلر بعد ذلك ، فأحس هتلر بالتحرر وبعد رسوبه في المدرسة تركها في سن السادسة عشر وأصبح عاطلا ، وقد كان يقضي معظم وقته في المكتبة الألمانية يقرأ عن التاريخ الألماني واستحوذت المانيا على جل تفكيره حتى أصبح يكره كل من فقد حس الوطنية الألمانية وعلى رأسبهم حكام النمسا آل هابسبورج .. انتقل هتلر إلى فيينا عام 1907 وهو يبلغ 18 عاما ، وقد كان يود الإلتحاق بأكاديمية فيينا للفنون الجميلة ولكن تم رفض طلبه مرتين . توفيت والدة هتلر عام 1908 بعد صراع طويل مع المرض ، عاش هتلر أقسى خمس سنين في حياته بعد وفاة والدته فقد كانت هي المتكفلة بمصروفه ولكن بعد وفاتها انقطعت عنه المساعدة المادية ، فاشتغل بالعديد من الأشغال كجرف الثلج وتنظيف السجاجيد ورسم بعض البطاقات البريدية الرخيصة ، وكان ينام في المقاهي والحدائق وأي مكان قد يصلح أو لا يصلح للنوم ، وخلال هذه الخمس سنين تكون لديه كره ضد اليهود الذين كانو يسيطرون على النمسا وكذلك ضد الماركسيين بعد أن قرأ كتاب كارل ماركس .. بدايته الرسمية : انتقل هتلر عام 1913 إلى ميونخ في ألمانيا والتحق عام 1916 بفرقة المشاة السادسة عشر المكونة من المتطوعين ، كانت رتبة هتلر هي ” جندي مراسلة ” أي الذي يحمل الرسائل بين الجهات وقت الحرب ، وقد اشترك في أكثر 48 معركة واصيب بجروح عديدة ونقل إلى المستشفى مرات عديدة أيضا ولكنه كان يعود ببسالة وشجاعة أكثر ، واستلم العديد من الأوسمة التي كانت نادرا ما تمنح لجندي عادي ، السبب في عدم ترقية هتلر مع استحقاقيته للترقية أنه كان أفضل من يقوم بتوصيل الرسائل لاتصافه بالأمانة والشجاعة و قد خُشي أنه إن تمت ترقية هتلر لن يعود لتوصيل الرسائل . أصيب هتلر إصابة جسيمة بالغازات وتم نقله إلى المستشفى العسكري في الرابع عشر من أكتوبر عام 1918 ، وقد ألهبت الغازات عينيه واستمر الألم شهورا عديدة حتى يئس الأطباء من علاجه ولكنه تماثل للشفاء فيما بعد تلقائيا ، كانت الفترة التي قضاها في المستشفى فترة ذات نقلة كبيرة فقد قرر في ذلك الوقت الخوض في مضمار السياسة ..
بداية الحزب النازي : التحق هتلر عام 1919 في جماعة صغيرة لم يكن لها هدف محدد إلا مناهضة الحكومة ، ومع مرور الزمن ترأس هتلر هذه الجماعة ، وفي غضون سنتين طورها وحولها من حزب صغير إلى حزب جماهيري ضخم وسماه ” حزب العمال الألماني الإشتراكي الوطني ” والمعروف بـ الحزب النازي NAZI ، التي هي اختصار لكلمة NAtional و كلمة soZIalist ، الوطني والإشتراكي . كانت بنود برنامج هتلر الـ25 معدة إعدادا يكفل لها أن تجذب أي إنسان وتحوله من أي إتجاه إلى صفها وهي المطالبة بـ “باختصار” : 1- وحدة جميع الألمان داخل أمة ألمانية واحدة عظمى . 2- وضع حد لمعاهدة فرساي وإلغائها . 3- مستوطنات لإسكان المزيد من الألمان . 4- المواطنون هم الألمانيون الأصليون فقط ، أما اليهود فهم ليسوا أعضاء في المجتمع . 5- غير المواطنين يمكنهم الإقامة في المانيا بصفتهم ضيوف فقط . 6- حق التصويت للمواطنين فقط ” اليهود ليسوا مواطنين ” . 7- واجب الحكومة الأول الإهتمام بمصالح الشعب وإن لم تقدر لابد أن تتنحى عن الرئاسة . 8- لابد من طرد كل ماهو غير ألماني خارج البلاد فورا . 9- حقوق المواطنين متساوية وملزمين بواجبات . 10- واجب المواطن الأول هو العمل لما هو في صالح أخوانه ووطنه . 11- تجريم الربا والفوائد البنكية تجريم صارم لأنها فساد وكسب غير مشروع . 12- كافة غنائم الحرب توضع تحت تصرف الدولة . 13- لابد أن تشرف الدولة على جميع التجارات الضخمة . 14- لابد أن يشارك العمال أرباحهم على نطاق واسع . 15- تخصيص معاش للمسنين كتكريم إنساني طبيعي لهم . 16- تهيئة المناخ والبيئة لنمو الطبقة المتوسطة . 17- إصلاحات زراعية ثورية . 18- ردع السارقين والمستغلين والجشعين وأقل عقاب هو الإعدام . 19- إحلال القانون الألماني بدال القانون الروماني ” كان يعمل في ذلك الوقت بالقانون الروماني ” . 20- مراجعة شاملة وتجديد للنظام التربوي والتعليمي . 21- توفير الرعاية الصحية لجميع المواطنين . 22- تشكيل جيش وطني فعال . 23- وضع حد للصحافة الزائفة . 24- حرية دينية لا تتعارض مع مصالح الوطن . 25- هيئة إدارية قوية للإشراف على هذه المطالب . وبعد أشهر من إعلان هذه البنود أعلن هتلر ومن معه بأنهم قد أقسمو على الموت من أجل هذه البنود ولن ينازلو عن أي بند منها مهما كلفهم ذلك ، وبعد ذلك تم إنشاء ” جريدة الشعب - Volkischer Brobachter ” التابعة للحزب النازي . بعد ذلك تم تكوين فرقتين قتاليتين تابعة للحزب وهي : 1- قوات العاصفة - شتورم أبتايلونج - Sturm abteilung ، بقيادة الكابتن إرنست رويم Ernst rohm وهي المسؤولة عن قتال الشوارع 2- وحدة الدفاع الخاصة - شوتز شتافلن - Schutz stafflen ، بقيادة هاينريش هملر Heinrich himmler وهم حراس هتلر الشخصيون ، وقد كانو من أقوى وأشد العناصر القتالية على الإطلاق والمتمتعة بتدريب عال وشحنت أدمغتها بأفكار الدم والتقل وهوس الموت دفاعا عن الشرف والذات فكانوا مستعدين لتقديم حياتهم دفاعا عن هتلر ، وقد كانو يرتدون القمصان السوداء . كان علم النازية الشهير يرمز لعدة أشياء ، فقد كانت ألوانه الأبيض والأحمر والأسود هي الوان الإمبراطورية ، الأحمر يشير إلى الكفاح ضد الرأسمالية ، والدائرة البيضاء تعني القومية ، أما الصليب المعقوف فيرمز إلى تفوق الجنس الآري ، كما أن سبب اختيار اللون الأحمر هو إغاظة الشيوعيين باختيار لونهم المفضل . النشاط النازي الأول : في الثامن من نوفمبر عام 1923 ، وحول صالة بورجربراو كوللر Burgerbrau kwller إحدى أكبر صالات ميونخ والتي حضرها في ذلك اليوم العديد من الشخصيات البارزة من عسكريين ورجال حكومة ورجال مال وأعمال لسماع خطاب مفوض الدولة جوستاف فون كار Gustav von car و العقيد هانز فون زايسر Hans von seisser رئيس البوليس السري البافاري ، أحاط رجال من قوات العاصفة بالمكان وتم نصب مدفع رشاش موجهه فوهته نحو الباب الرئيسي كما تم إغلاق جميع الأبواب بإحكام ، كان جوستاف فون كار يلقي خطابه حين دخل هتلر بصحبة حرسه الخاص قوات شوتز شتافلن وكذلك كبار معاونيه مثل هيرمان جورينج Herman goering و ألفريد روزنبريج Alfred rosenberg و رودلف هيس Rudlof jess و أولريش جراف Ulrich Graf السفاح الذي كان يلازم هتلر كظله في كل مكان . أخرج هتلر مسدسه وأطلق النار باتجاه السقف عدة مرات فخيم السكون على المكان ثم أبعد جوستاف فون كار وأخذ يتكلم عن محاولة الإنقلاب التي يقوم بها ثم أعلن أنه سيقوم بتشكيل حكومة جديدة بمساعدة بطل الحرب الجنرال إريش لوديندورف Erich Ludendorff ، وختم كلامه بـ ” غدا ستجدون حكومة وطنية في ألمانيا ، أو ستجدوننا موتى ” . في صباح اليوم التالي أعلن هانز فون سيكت Hans von seeckt القائد العام للرايخسفسر ” الجيش الوطني ” أنه سيقوم بسحق التمرد بنفسه ، هنا أحس هتلر بالورطة وفكر في التراجع قليلا لكن الجنرال المحنك لوديندورف أصر على المواجهه ، وانطلقت قوات العاصفة البالغ عددها 3000 رجل نحو قلب ميونخ يتقدمها ويقودها الجنرال لوديندورف وهتلر وجورينج وغيرهم وهم يرددودن الأناشيد النازية بأعلى أصواتهم ، وتمت المواجهه بينهم وبين مائة رجل مسلح من رجال البوليس ، ولكن !! مائة ضد ثلاثة آلاف ؟ على كل حصل تبادل لاطلاق النار ومات ثلاثة عشر نازيا و ثلاثة من رجال البوليس عند الضربة الأولى وأصيب جورينج في فخذه وتم نقله لمنزل قريب لمعالجته وقاتل كل من هتلر و لوديندورف كالأسود ، وهنا صاح أحد رجال البوليس ” توقفوا عن إطلاق النار سيادة الجنرال لوديندورف هنا ” هنا توقف رجال البوليس إحتراما للجنرال القديم عن إطلاق النار ، وهرب هتلر إلى الريف بعد أن فشلت ضربته العسكرية . هتلر في السجن يفكر : تم إلقاء القبض على هتلر وأتابعه بعد ثلاثة أيام وتمت محاكمته هو و لوديندورف وجميع القادة في محاكمة حضرها صحفيين من جميع أنحاء العالم مما شجع هتلر على إلقاء خطبة عصماء ، وقال أنه هو الوحيد المخطط للإنقلاب ولا ذنب لمن معه ، وفي النهاية تمت إدانته وحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنين وهو حكم مخفف جدا وتمت تبرئة لوديندورف . في السجن جلس هتلر يفكر في الأخطاء التي ارتكبها وتوصل إلى التالي : أولا : أنه تحرك بسرعة دون أن تكون له الأموال والقوة الكافية . ثانيا : أنه وضع آماله وحدد نجاحه عن طريق سبل تآمر غير مشروعة . في السجن ألف هتلر كتابه الشهير الذي يمثل آرائه ومعتقداته ، والكتاب معروف بعنوان كفاحي Meinkampf ، وقد اطلعت على الكتاب بسرعة وهو يحوي العديد من الفصول التي تحوي فكرة واحدة وهي أن هتلر على صواب وعلى الآخرين الإستماع إليه ، ولغة الكتاب معقدة بعض الشيء وسأقوم فيما بعد - بإذن الله - بكتابة موضوع حول الكتاب . ولكن مع ذلك فقد صنف الكتاب من ضمن أكثر الكتب رواجا وطبعت منه طبعات عديدة وصلت إلى 5.200.000 نسخة “هذا بالنسبة للطبعة الثانية بينما النسخة التي لدي فهي تمثل الطبعة السابعة وعليكم بالحساب ” وقد تمت ترجمة الكتاب إلى العديد من اللغات وفي عهد هتلر فقد تم توزيعه مجانا لكل طفل يولد ولكل شاب وفتاة يتزوجان وكل شيخ يحتفل بعيد ميلاده أو يتقاعد وقد بلغ إجمالي الربح الصافي الذي وصل هتلر عن طريق هذا الكتاب 3.000.000 دولار أمريكي من خلال المبيعات الداخلية فقط .
الصعود إلى السلطة : كان البرلمان الألماني بتكون من قسمين ، الرايخسترات Reichsrat المشابه لـ مجلس الشيوخ الأمريكي ، والرايخستاج Reichstag المشابه لـ مجلس النواب الأمريكي ، وعلى الرغم من وجود 25 حزبا في ألمانيا إلا أنها كانت كلها أحزاب ضعيفة وغير مؤهلة لقيادة الرايخستاج ، في إنتخابات عام 1928 فاز النازييون بـ 12 مقعد فقط في الرايخستاج ، ولكن بعدها بعاميين فازوا بأغلبية المقاعد وهي 107 مقعدا ، ولكن مع تطور الحزب فقد فاز عام 1932 بـ 230 مقعد !! . بعدها قام رجال الصناعة أصحاب النفوذ بدعم هتلر وحزبه ماديا ومعنويا ، هنا قرر هتلر أنه سيصبح إما رئيسا لألمانيا أو مستشارا لها وتنافس هتلر على الرئاسة ضد الجنرال بول فون هينديتبورج Paul von hendenburg ، ولكن هتلر فاز فقد حصل على 13.418.051 صوتا ، بينما حصل الجنرال على 19.359.635 صوت ، وخرج هتلر منهارا . بعد ذلك حصلت خلافات عديدة في الوزارة وتغيرات عديدة ، وفي النهاية وبعد مشاورات بين الرئيس هينديتبورج وأعوانه ، تم تعيين مستشار جديد لألمانيا . أدولف هتلر شخصيا .. من بائس ينام في حواري فيينا ، ومجرد جندي مراسلات في الجيش ، إلى مستشار لجمهورية ألمانيا .. ومن مستشار للجمهورية خاض هتلر الإنتخابات مرة أخرى ، وحصل على 52% من الأصوات وزادت مقاعد الحزب النازي في الرايخستاج إلى 288 مقعد ، وأصبح هتلر زعيم الرايخ الثالث .. الرايخ بالألمانية تعني الإمبراطورية ، ويقصد بالرايخ الأول الإمبراطورية الرومانية ، أما الرايخ الثاني فهي الحقبة السابقة لتولي هتلر السلطة ، أما الرايخ الثالث فهو منذ تولي هتلر السلطة والتي قال أنها ستسمر إلى الأبد . تصفية المعارضين : بعد تمكن هتلر من السلطة فقد قام بتصفية العديد من المعارضين أو من كانوا عثرة في طريقه مثل : - جوستاف فون كار Gustav von car : “راجع فقرة النشاط النازي الأول بالأعلى ” ، وقد كان السبب أنه هو من قام بزج هتلر في السجن سابقا . - إرنست رويم Ernst rohm : رئيس قوات العاصفة ، رويم في الأصل كان صديقا لهتلر مدة 15 عاما ، ولكن بعد صعود هتلر للسلطة أراد رويم دمج قواته - قوات العاصفة - مع الرايخسفر - الجيش الوطني الألماني - ولكن قادة الرايخسفر عارضوا ذلك بشدة فقوات العاصفة أصلا مكونة من السفاحين الدمويين ، ورأى هتلر أنه من الأفضل عدم الخوض في مشاكل مع الرايخسفر وقادته فهم في النهاية سنده الأكيد ، ولكن رويم أصر على رأيه فهو مقاتل عنيد ، فأمر هتلر بإعدامه وإعدام ما يقارب من 50 قائدا لقوات العاصفة كانوا يشاركون رويم آرائه . - جريجور شتراسر Gregor strasser : قائد كبير من قادة قوات العاصفة تم إعدامه لتأيديه لـ رويم . - كورت فون شلايخر Kurt von schleichers : مستشار ألمانيا السابق تم إرسال ستة قتلة محترفين لقتله هو وزوجته في الفيلا التي يقطنها . علما بإن السبب الرئيسي لاغتيال شتراسر وشلايخر أنهم كانوا من ألد أعداء جورينج رئيس الجتسابو وهو من أصدر أوامره بقتلهم . كما أن معظم الذين تم إعدامهم لم يكونوا يعلمون بالضبط السبب الرئيسي لإعدامهم ، بل أن غالبيتهم العظمى كان يصيح بـ يحيا هتلر Heil Hitler قبل إعدامه . أهم الشخصيات القيادة النازية : ساعد هتلر في طريقه نحو السلطة وفي فترة سلطته العديدين ممن كانوا مستعدين لبذل أرواحهم في سبيله ونذكرهم بعضهم هنا حسب ترتيبهم في النظام النازي من حيث السلطة : هيرمان جورينج Herman goering / ذراع هتلر اليمنى و وزير الحرب وقائد سلاح الطيران الألماني و رئيس الجستابو Gestapo ” إختصار لـ شرطة مخابرات أمن الدولة Geheime STAats POlizei ” ، إنتحر بالسم . رودلف هيس Rudolf hess / نائب الفوهرر و قائد الحزب النازي و عضو اللجنة الثورية لمجلس الوزراء الألماني ووزير الرايخ وعضو المجلس الوزاري للدفاع عن الرايخ ، قُبض عليه في بريطانيا . الدكتور بول جوزيف جوبلز Dr.Paul Joseph goebbels / حاصل على العديد من شهادات الدكتوراة منها شهادات في التاريخ والفلسفة والأدب ، وزير الدعاية والإعلام في النظام النازي وهو من أشد المقربين لهتلر منذ أن كان يعمل في صحيفة الحزب النازي ، كان أيضا من أشد المعجبين والمخلصين لهتلر ، حتى أنه بعد إنتحار هتلر قال أنه لا يريد العيش في عالم ليس نازيا فانتحر فورا بعد إنتحار هتلر . هاينريش هملر Heinrich himmler / قائد قوات شوتز شتافلن ” حراس هتلر الشخصيين ” ثم رئيس الجستابو فيما بعد ، رغم أن ملامحه وديعة وكان صامتا وهادئا في أغلب الأوقات ، إلا أنه كان يعتبر جلاد ألمانيا الأول والمسؤول عن مقتل الكثيرين ، إنتحر بالسم مفضلا أن يموت بيده لا بيد الأعداء . كما أن هناك شخصيات ثانوية مثل : إيرفين روميل Erwin rommel / ثعلب الصحراء المشهور وغني عن التعريف ، قائد وحدة المدرعات . يوليوس شترايخر Julius streicher / عدو اليهود اللدود . فريتز ساوكل Fritz sauckel / صاحب أكبر عدد من العمال . ألفريد روزنبيرج Alfred rosenberg / الزعيم الفني والثقافي للحركة النازية ، وصديق لـ هيرمان جورينج . هانز فرانك Hans frank / الحاكم النازي الوحشي لـ بولندا ، قتل ربع رجال بولندا تقريبا . يواخيم فون ريبنتروب Joachim von ribbentrop / وزير خارجية ألمانيا النازية . آرتور فون سبيس إنكورات Artr von seyss inquar / الحاكم النازي لـ هولندا ، شبيه بـ هانز فرانك . بالدور فون شيراخ Baldur von schirach / وزير الشباب النازي . إرنست كالتينبرونر Ernst kaltenbrunner / نائب رئيس الجستابو هيملر ، والمشرف على العديد من معسكرات الإعتقال وعمليات القتل الجماعي بأنواعها ” شنق - رمي بالرصاص - حرق بالأفران - غرف الغاز ” مارتن بورمان Martin bormann / نائب هتلر الخاص . رودلف فرانز هويس Rudelf franz hoess / رئيس معسكر الإعتقال الجماعي أوشفيتس Aushwits ” يحتاج الكلام عن معسكر أوشفيتس ورئيس الأطباء هناك يوسف منجيل إلى موضوع كامل سنطرحه لاحقا إن شاء الله ” أدولف إيخمان Adolf Eichmann / رئيس قسم الشؤون اليهودية في جهاز الجستابو . الطريق إلى الحرب : بعد صعود هتلر للسلطة أُعجب فيه وبشدة الرئيس الإيطالي الفاشستي موسيليني ، فأعلن تحالفه مع هتلر رسميا بل وساعده في الكثير من الحروب ، وقصة الحرب طويلة جدا ولكن سنختصرها في أنه قد تم إحتلال : النمسا ، تشيكوسلوفاكيا ، بولندا ، الدنمارك ، النرويج ، بلجيكا ، هولندا ، فرنسا ، اليونان ، أوكرانيا ، رومانيا ، السويد ، يوغسلافيا ، وأجزاء من بريطانيا وروسيا ، ودول أخرى لا أتذكرها حاليا . وقد نعود إلى هذه النقطة في وقت لاحق بإذن الله . بعض محاولات إغتيال هتلر : المحاولة الأولى / عام 1944 .. الحادي عشر من يوليو ، وقد نجا منها هتلر .. المحاولة الثانية / نفس العام .. السابع عشر من يوليو ، وكان المنفذون هم مجموعة من الجنرالات من ضمنهم روميل ، تم إكتشاف المحاولة وإنتحر روميل وتم إعدام المتآمرين . المحاولة الثالثة / نفس العام .. العشرين من يوليو ، المنفذ الرئيس هو الكولونويل كلاوس فيلب شينك Klaus Philip Schenk ، ونجا هتلر وتم إعدام المتآمرين . بداية سقوط هتلر : كانت أسباب سقوط هتلر كثيرة ، منها الخيانات التي حصلت بالإضافة إلى محاولات الإغتيال ، والتي أدت بالتالي إلى إشتداد مرضه ، وقد وصف له طبيبه الخاص الدكتور تيودور موريل العديد من الأدوية والمسكنات والمنشطات والهرمونات والمضادات الحيوية التي أثرت كثيرا على هتلر في الفترة الأخيرة من حياته ، فقد كان من معه في ” جحر الذئب ” يصفونه بأنه كان شاحب الوجه منخفض الكتفين مرتعش اليدين هزيل البدن ، ومع تأثير الأدوية أيضا فقد أصبح أكثر عصبية وأكثر تخبطا حتى أنه كاد أن يأمر بإعدام صديقه جورينج ، وهنا يقول البعض بأن الدكتور موريل قد وصف الخمر كدواء لهتلر ولكن في الحقيقة هذا ليس بصحيح أبدا فهتلر لم يقرب الخمر أبدا في حياته والسبب في ذلك أخلاقه النمساوية وهذه الصفة كانت من أكثر الصفات التي جعلت الشعب الألماني يُعجب بـ هتلر، ومن أخطائه أيضا فتحه لجبهتين قتاليتين عنيفتين ضد بريطانيا في الغرب وروسيا في الشرق ، كان من الممكن أن ينجح أيضا في إحتلال هاتين الدولتين لولا تخبط قرارته فقد أصدر أوامره للجيش النازي السادس بأن ينتظر في ستالينجراد حتى صدور أوامر أخرى مع أن بين الجيش وبين موسكو مسافة بسيطة جدا ولكن قراره لم يكن حكيما أبدا ، في نفس الوقت كانت قواته تسيطر سيطرة شبه كاملة على أجزاء عديدة من بريطانيا وكان بإمكانه إحتلالها وضمان السيطرة على تلك الشوكة في الغرب ولكنه أمر الجنود بالإنتظار لحين صدور أوامر جديدة ، في هذا الوقت نجح الحلفاء في ضم الولايات المتحدة الأمريكية كحليف لهم لمساعدتهم في الحرب النهاية : ظل هتلر قابعا في برلين وأعلن أنه لن يتخلى أبدا عنها ، وقد اختبأ هو ورفاقه في مخبأ سري تحت الأرض وذلك لأن طائرات الحلفاء كانت تقصف برلين على مدار الساعة بالطائرات ، ولكن في 13 إبريل 1945 إرتفعت معنويات هتلر ومن معه بخبر موت الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت ، ولكن بدأت المعنويات تهبط مرة أخرى بأخبار اقتراب قوات الحلفاء من برلين . إحتفل هتلر بعيد ميلاده الـ سادس والخمسين مع من معه في الـ20 من إبريل والحلفاء يقصفون برلين من فوقهم . وفي 29 إبريل كتب هتلر وصيته التي من ضمن ما ذكر فيها تعيين كارل دوينتز Karl doenitz خليفة له في حكم ألمانيا النازية من بعده ، كما ذكر بأن سبب الحرب هم اليهود ، كما أعلن في نفس اليوم أنه سيتزوج من حبيبته إيفا براون التي وقفت معاه طوال هذه الفترة وبالطبع إيفا هي زوجة هتلر الأولى .. والأخيرة . في اليوم التالي ، إستيقظ هتلر وراح يحيي رفاقه وحرسه الخاص ، ثم دلف إلى جناحه الساعة الثالثة ظهرا ، في تمام الساعة الثالثة وخمسة عشر دقيقة قتل هتلر كلبه المفضل بلوندي ثم إنتحر بإطلاق النار على نفسه ، بينما إنتحرت زوجته بتناول السم . هنا قرر جوبلز - الذي كان وفيا لهتلر طيلة عمره - الإنتحار ، وقالت زوجته ” لم يعد للحياة طعم بعد رحيل هتلر ” ، كان جوبلز وزوجته وأبنائه وبناته الست يسكنون مع هتلر في الخندق وكان هتلر يحبهم وهم يحبونه ، قامت زوجة جوبلز ماجدة Magda بحقن أبنائها بالسم بحجة أنه دواء ، ثم انتحرت هي أيضا بالسم بينما أطلق جوبلز على نفسه النار أيضا .
.
ولم يكن اليهود وحدهم ضحايا هتلر، ولكن طال ذالك أيضا عددا من الأجناس الأخرى التى كان هتلر يرى أنها أحط قدرا من الجنس الآرى ، فلم يسلم من ذالك الروس والغجر والعرب والأتراك وغيرهم ممن رأى أنهم يحملون فى داخلهم حقدا على النظام النازى فى ألمانيا .
هتلر وبراون
قبعة ضابط في البوليس السياسي ويشاهد عليها رسم جمجمة
مراسلان حربيان يتفحصان بقع الدم على طرف الأريكة فيما ثالث يتفحص بقع الدم على أرض الملجأ
بقايا أوراق محترقة مبعثرة على مكتب هتلر
|
|
|
|